السبت، 2 يونيو 2018

صور ملونة 2 بقلم المهندس بركات عبوة

صور ملونة " 2"

* وحدة التراب الفلسطينيين
اليوم الجمعة أطلق على مسيرة العودة (من غزة إلى حيفا وحدة دم ووحدة مصير ) وخرج الآلاف من فلسطيني غزة يتحدون العدو ليثبتوا أن لا طائراته ولا مدفعيته ولا بحريته ولا رصاصه الحي يخيف شعبنا في تصميمه على تثبيت حق العودة وكسر الحصار والدفاع عن عروبة القدس.
تلقفت حيفا الرساله فاستجابت بمسيرتين الأولى أحضرت فيها عائلات حيفا أطفالهم وهذا له دلالة التجذر في الأرض رغم صعوبه القبض على الجمر وهتفوا لغزة والقدس ولعل أبرز الشعارات وأهمها في مظاهرة حيفا " بدنا نحكي ع المكشوف ... صهيوني ما بدنا نشوف".
لم نفقد الأمل بكسر سيف السلطة " المعترفه بأن حيفا إسرائلية "على رقاب أهلنا بالضفه الغربية إقترب.

* الجمعة والصلاة في الأقصى...
" القدس عاصمة لإسرائيل"
والحواجز في كل مكان والعنف في كل ساحة ودكان
ولم يستطع الفلسطينيين أن يحشدوا إلا 250,000 مئتان وخمسين الف مصلي!!!! فقط مئتان وخمسين الفا قد يكون عشراب الآف منهم من أهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948 " وحدة التراب الفلسطيني"
إحزموا حقائبكم وارحلوا أيها الصهاينة فهذه الأرض لنا.

* المتأسلمون وحماس...
عندما تخلى بعض قادة حماس عن هويتهم المقاومة. وحرفوا البوصله وانخرطوا في الحرب الكونية على سوريا والتي هدفها الرئيسي ضرب وكسر المقاومة وزيادة العمر الإفتراضي للكيان الصهيوني شعرنا بالألم ولم يغادرنا الأمل .
كان سبب الألم إرتماء هؤلاء في أحضان من يتعاملون مع الكيان ويقضون إجازاتهم الصيفية في هرتزيليا بلا خجل ولا وجل وأقاموا عندهم في نفس الفندف الذي فيه الممثلية " التجارية" الصهيونية والأمل في كل تصريح للناطق العسكري لحماس والذي يؤكد على الإرتباط بالمقاومة والمقاومين وكنا على يقين بأن هؤلاء الرجال الرجال سيصوبون إتجاه البوصلة وهذا ماحدث بالإنتخابات  ألأخيرة حيث صعد المقاومون الى سدة المكتب السياسي وكانت بداية التغيير تصريح إسماعيل هنية بعد الإنتخابات " حماس من مدرسة الإخوان المسلمين ولكنها حركة تحرر وطني وتعززت آمانا مع بداية مسيرات العودة وتشكيل هيئه عليا لتنظيم هذه المسيرات والزخم الجماهيري بهذه المسيرات والتي رسخت التفاف جماهير شعبنا حول خيار المقاومة وجاء الطلاق الغير بائن بين حماس والمتأسلمين بعد مقابلة يحي السنوار مع قناة الميادين قبل أيام والتي حدد فيه العدو الوحيد وهو الكيان الصهيوني وانحيازحماس لمحور المقاومة ثم الهجوم الشرس عليه من المتأسلمين الذين لا يزالون يريدون حرف البوصله ولم يعودوا يروا في الكيان الصهيوني عدوا ولا بأس عندهم إذا كانت القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني.
لهؤلاء نقول حماس صححت مسار البوصلة فاغتنموا الفرصة.

بقلمي ; مهندس بركات عبوه
جده ... الجمعة .. 010618.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق