الأربعاء، 29 أغسطس 2018

ابتسامي ودموعي الشاعرة زهيدة ابشر سعيد

ابتسامي. ودموعي
زهيدة ابشر سعيد

الفصل العاشر

مرت الايام رتيبة  الي زوج ماجدلين.   لينا. تغير عن نهج حياته"
اصبح يساهر كثيرا في النوادي ويجامل في افراض عكس الاول"
لم يحتوي الطفلة الصغير ليس غيرة بل صحت الجانب الميت في نفسه ونرجسيته المقيته"
دوم يسأل نفسه لماذا لم يترك لينا تحقق حلم امومتها؟
لو كانت الاساب من لينا كان سيتزوج"
كما لم يتقبل الطفلة لينا ووالدها داخل اسرته الصغيرة"
هو لا يشك في زوجته لانها انسانة ذات خلق وهي ك النسيم"
دخول الطفلة في حياة  ماجدلين ايقظ امومتها واعتطها لون زهري جميل
اخرج السود والرمادية من حياتها
لكنت كانت هنالك غصة*
بعدم تقبل الطفلة لينا الصغيرة
ابوها هشام شعر بعدم تقبل طفلته
وصارح د لينا بما يجيش في دواخله
واشارة عليها ان يذهب بها الي جدتها
لكن بكت ماجدلين وتوسلت عليها بان يتركها*
في ليلة خريفة كثيرة البروق والصواعق
احتمت لينا داخل الغرفة"
دلف زوجها في امتعاط   
سألته في حنين مابك لم يرد
دنت منه بعد وضعت الطفلة علي سريرها
اخبرته عن رغبة هشام اخذ بنته
قال لها ليته اخذها !
في هذه الحظة دمعت عيناه حزينة علي نرجسيته الطاغية وعدم الاحساس بها
هي قبلت العيش معه رقم عجزه ولم تحسسه
وهو يرفض ان تتبناء تلك اليتيمة
قال لها زوجها أسف لكن لم استطيع ان اكون اب بديل ولا استطيع المضي قدما معن
صمتت طويلا ثم اجابته
كلماتك في قمة العقلانية
لا تستطيع ان تربي اليتيمة وتكوك متساوي مع رسولنا الكريم في الجنة
انا اختار ان اقضي باقي عمري مع الطفلة
وانت لك حياة اخترتها  انا احترمها
مرت لحظات رهيبة  قال لها وداعا
وانا انفصل من اجلك من اجل ان يكون لك زوجا غيري وان يكون لكي اطفال
تمالكت نفسها لينا وقالت في سرها لن تبكي من جديد
الله وهبها العلم المال الجمال وابنة جميلة
لن تبكي ودعت زوجها في ليلة بكت فيها النجوم واختفي القمر
تابعوني في دموعي وابتسامي
زهيدة ابشر سعيد
السودان الخرطوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق