حبل الفراق
حبنا يجهش بالبكاء
وأنت تقفزين على الحبل
ينهش ثديا من جلد
لاحليبا
لاحبيبا
قريبا
يسترجع الذاكرة
تخبره الطيور المهاجرة
بأنك أصبحت غربة
لهيبا
لاطبيبا يضمد الجراح
فوق الغصن طار عندليبا
كان يغني للأفراح
حبنا يلوح بمنديل
إهدئي ياموجة تكتب
على كتفي
على صدري العاري
كانت تنام حبيبتي
رحلت وتركت ظلها
تركت عطرها
ومكانا شاغرا فوق السرير
وحلما على الوسادة
يبكي الرحيل
حبنا يقدم التحية
لقلبي الحافي
الذي ينام في تابوت الياسمين
وأنت تلعبين بالسكين
سيعتاد على الفراق
قريبا
لابابا يأدي إليك
صرت غريبا
كما صرت كاتبا
وصار الحب ذئبا
..... عبدالقادر لقرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق