ما أحوجنا إلى حمامة السلام في غابة الانسانية
قص جناح السلام
في غابة الانسانية
ناديت مابين السماء
والأرض ملئ يديا
قضت مضاجع الانام
عرت ثوب الأنانية
لوثث صفو الماء
والزهر كم كان نديا
حمامتي بلغوها السلام
فوق زيتونة دانية
جففوها من الدماء
ولو كان اللون ورديا
صه. من حديث الأقلام
وسحر الأوتار الغانية
من يبلسم الجرح والداء
غير حكيم. كان هديا
***فؤاد البياز القاسمي ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق