السبت، 25 أغسطس 2018

انا في أنظارك بقلم د عز الدين حسين ابو صفية

أنا فى إنظارك ::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

من قال سأهجرك .. ؟
وأنت قلبي
وحُبي
من قال سَأتيه
عن دربك .. ؟
     *****
حتى عودتك
سأنتظر طائرك
وحمامك الزاجل
يأتي برسائلك
تُخبرني عن
حكاياتك
وقصصك
في غربتك
تخبرني عن
دموعك وحُزنك
ولوعتك وشوقك
للعودة للأيك
      *****
سانتظرك ...
رغم بعادك
أوجعني واضناني
فلم أعد قادرة
للحاق بطيفك
يا حبيبي
ولم أعد قادرة
لتذكر همسك
ودقات قلبك
فأنت رحَلت
وكل شيئ معك
أخذت
لا حلم ولا أمل
في قلبي
تركت
حتىٰ صورك
ورسائل عشقي لك
مزقت
وحرقت
وتركتني بلوعتي
بين أقماري
التي حطمت
حتى ظلالي
يا قمري
بعثرت
ولم تعد تحتضن
ذكرياتي معك
      *****
أنت حبيبي ..
لا أدري ... لماذا
لفضاءٍ مجهول
غادرت
وهربت ؟
لم أعد قادرة
للحاق بك
لن أعود إليك
     *****
ولكن
لن أنساك
ولن أغدُرَ بك
فأنت عمري
وحُبي
والوحيد أنت
في قلبي
ولن أنتظر
غيرك
     *****
وبلهفتي لعودتك
طول العمر
تحت ظلال
شجرة الصفصاف
تلك
سأنتظرك
وفي نفس
الأيك

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق