الأحد، 26 أغسطس 2018

سقط الخيال الشاعر شفيق بن بشير غربال

ملاحظة : لا اقصد احدا بالذات بقولي هذا .
شاعر يستجدي شبقه من صور الفاتنات .

سقط الخيال في مجاري الكلماتْ
ماءٍ آسِنٍ  يفوح منه العفَنْ .
حسناواتٌ بعدد أصابع اليد
او اكثرَ
او اقلَّ
حسبُهم موجودات
ينثرن الحصى في عيونٍ
أصابها العَشَى
و استوطنت الظلمات ..
شيوخ الفياغرا يتحرقّون
شوقًا
للقاء الصور،
لشهوة الكلمات.
حبوب ترفع الضغط
و تنزل بالهامات
ليس يهمّ أن تكوني حبيبته ،
يكفيه ان تمرّي بكهفه لحظات
لا البِيد و لا النجوم تضخّ
فيه الدّم
لتصحوَ الفُحوله؛
جرس الخطر يدوّي
و يرسم له الأُحبوله .
كأنه المخصِيّ كافورٌ
مجدوعٌ الأنفِ،
مشقوق الشفةِ،
مزروع العقلِ،
بأفيون المساطيلْ.
الشِّعر أصبح
مسبحة المشعوذينَ
ومبخرة المرجفينْ.
عند هؤلاء فقط
تُستنكح الأفكار
من سِفاحٍ
و من عدمِ
نزوة ظمآى
بلا نور
ولا وشمِ
ماخاب من قدح الشعر
من زناد
فكان خير متكلّمِ.
(شفيق بن بشير غربال_ 26_8_2018)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق