الأربعاء، 29 أغسطس 2018

يحدث أن بقلم علال حمداوي الهاشمي

(يحدثُ ان)

وان كُنتُم حظرتموني كي تلازم معاني بابي
فإنّني اعجَبُ لاطوارِكم_ دُونَ ابْداءِ_ عِتَابي

توقّعتُ مِنْكُمْ انْ تفعلُوها فحْرْفِي محْمُومٌ
فآثرتُ انْ ازْرعَ  تمرُّدَ  __معَانِيَ في رِحَابي

انَا هاشميٌّ وحرْفيِ به سلاَطةُ وَلَيْسَ _مُرَاءً
وَلَيْس من الغْرابةِ انْ يكونَ الحظْرُ نصيبي

ليسَ همّي انْتِقاءُ زُخرفِ _العِبَارات ولونها
لَكِنَّ هَمّي اتْيانُ المَواجعِ  مَهْمَا كانَ مُصابي

فقطْ الُومُ هَاماتٍ استصغَرتني_ هكذا عَبَثًا
والجُورُ أبدًا لَنْ يهزمني و لَنْْ  يوقفَ صبيبيِ

وأعْلَم انّ الْخَيْر في اهْلِهِ قَارٌّ -واصِيلٌ فطْرةً
وفِي الجُبَنْاءِ دَخيلٌ  ____ فَهُو ضربُ غريبِ

هذه مجَرّتكَ ياَ كَوْكَبًا__ تُعَاني _ثُقْبًا يعِيبُها
وكلُّ العِيبِ انْ تُعَاني المجرّاتُ__ من عِيبِ

علال حمداوي
الهاشمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق