الأربعاء، 1 أغسطس 2018

جلست وحيدا الشاعر مروان خلوف

جلست وحيدا ونفسي حائره
وقلمي
يلهب افكاري و آلاف الصور
تحرقني
والذكريات جاثمه
لا يبرح وجدانيا
وجه القمر
أواه حزرة لان يحملني
اليك كيفما شاء القدر
تقت لامي وخبزها
كوجه عذراء الخدر
اشتقت لذاك السنونو المرح
في قبونا
وعشه من التراب المبتكر
حننت الى ذلك الراعي الذي
خلف التلال مستتر
ما برح يلف سيجارته
مكفكفا جسده
بمعطف
يقيه زخ المطر
الى صياح الديك في وقت السحر
و زيزفونة الجد تمثل ولم
يغب ورقها ولا
اريجها اين انتثر
الى السنابل التي تميلها
ريح الصباح الحانيه
وسع النظر
تقت الى زعرورة سفح الجبل
الى الحساسين تصدح اروع
العبر
وللدوالي والى
حتى الحجر
ان الثم جبينك
امنيتي
يكاد قلبي بنفطر
ففي ربوعك لكم
الدبكة
تحلو وكم
في صحن دارنا يطب السمر
حزرة انت الاول
والآخر
انت سمائي والقمر
جئت اليك عاشقا
من بعد يأسه ظفر              حزرة
                           بقلمي مروان خلوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق