الخميس، 30 أغسطس 2018

اي لعنة هذه بقلم علال حمداوي الهاشمي

::::::::أيّ لعنةٍ هذه::::::

الغبنُ وبهاراتُ ابتسامات، وغضب
وصبر،  واملٌ صريح ثم احباطٌ اكيد.
وظلمٌ للذّات ،وقدرة خارقة على
التحمّل، الطَّيِّب هو أنتَ  والجحيمُ
ليسَ من دونك.
ثم طيبة الجيران غدت رقمية.
قابلة لاستحداث. والغرام والعشق
وكل دروبُ تلك الدّروب كلام
شعراء يهذون بميزة جيّد جدًّا.
الوطنُ قدرٌ مُقدَّر.  والشّباب  هو
أمسي في حُلّة لعينة انبذها.
نومٌ في العسل، وصياغة الأماني
والانتهاء في مصحات الهواء
الطّلق . الحديث عن الطَّعَام
والأغراض الرّتيبة والهواتف
اعظم من الحديث عن قدر.
الموت واصلُ الحكاية .القديس
لا يرى حرجًا من مبدأ التعايش
مع ابليس .وابليس قطع اخر
اشواطه.  في كسب الرّهان.
والدّعاة الجدد يفسّرون الحديث
بالنّيل منه. وينبشون في قبور
المقرّبين. والدعاة القدامى
قلّ صدقهم  وكثر للظلم ولاءهم
ثم نزع الله الغلبة. منهم.
متقوقعون في رحاب البخاري
وهو بريء منهم. الاَّ من الذين
لا نعلم بوجودهم.   تلبّس الشيطانُ
الدعاة الجدد فشرعوا يزحزحون
الثوابت. ويلوون صريح النصوص
كلّ يبدع ضلاله المستحدث.
وازدهرت البدعة.    الغبن وابتسامات
واختلاط الحابل بالنّابل.  وغدت الألوان
هي ما يراهُ الخصوم.    حري بك ان
تموت ساجدًا في خلوة. حيث صراخ
الصّمت ....................................
علال حمداوي
الهاشمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق