الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

مصارع الأشواق الشاعرة هدى كريد

مصارع الأشواق

كؤؤسي
أمامي ياسادن الهوى
اسقني
لم تضنّ عليّ بالمشتهى
وقد تنادمنا
دون الورى
وكانت قبلاتنا المباركة
حقول قمح نديّة
بشائر فجر
فتيّة
تراتيل قداسة
عروة وثقى اعتصمنا بها
والنّوى خاسئ
يعول
ينتظر ورقة النّعي
يكتبها فوق شاهدة الضّجر
عناقنا
شمس استوائية 
ألقمته العناد
الكاهنة البربريّة...
تاريخنا
محفور  في سفر العشق
حكاية ردّدتها شهرزاد
على مسامع الأزمان...
...
كروم صدرك
عارشة على الدّوام
وفاكهتي ناضجة بلا أوان
وكتبنا حاشية
في الفصل الأخير
من الملحمة
حسبنا من الدنيا أننا عشّاق

فكيف حمّ الفراق؟
كأّن لم يبق من الزّهر غير الدفلى
غابت الأخلاط والألوان
وتوحدّ رغم كلّ الشتات
فينا السّواد
نهبط وئيدا
الى هوّة عمياء.بلاقاع...
كنت أيّها الحبّ المعمّد بطهر العشّاق 
سدرة المنتهى ..غدوت اللّظى
كنّا واحدا
وحين تنفّست جرارنا اليباب
وحلّ ناموس الخراب ...انشطرنا
بل اصبحنا أشتاتا
ننتظر لجوء وراء الأبواب  ...
مسالكها من حديد
فمتى يغيب عنّا ذاك الحسيس؟
متى يعو د ذاك الهسيس ؟
هدى كريد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق