الأربعاء، 1 أغسطس 2018

رسالة بقلم عبد السلام رمضان

رسالة
من القعقاع أبن
عمر !!! التميمي
الى حفيدته عهد !!! التميمي
،،،،
جلالا وأجلالا ،،،،،، لك
ما ماتت القدس ولن أفل
الفلك

يا ويح ذاك الصبح يوم ولادتي
لو أعلم أن الدم من بعدي
سفك

من ذا الذي قيد ،،،،، معصمك
من ذا الذي باع دمك

أيها الأعراب أين ،،،،،،، عروبة
متنا لها يوم جار الظلم
حبك

كيف نام واليكم ،،،،،،،،، وكيف
قدم للقدس دك

أين الرجال في ،،،،،،،يرموكها
أين سعد أين خالد أين
أمين هذه الأمة هل نام
وعك

مالي أرى القوم ،،،،،،،، شتات
مالي أرى القوم ،،،،،،،، سبات
مالي أرى ذل ،،،،،،،،،، الحياة
ماذا بقى لها !!!  ولك

لا قائد كان يوما بيننا
كنا نموت  هنا  وهنا
أوصى الرسول يوم وداعه نحيا
نمون
هنا !!! هنا

كنا جنود ،،،،، كنا أسود
ما كان أرنب بيننا

يا أيها المسلمون ،،،، الكافرون
كيف تمضون السنون
وجولق القادة يخون

ورتضيتم بعيش الذل ،،،،،، مرا
فهل أعجبتك
دولتك

تعلموا من عهد ،،،،،،،،الشجاعة
تعلموا من عهد كيف
تكون الريادة
والسيادة

فما لكم بصلاة لن تغني ،،،عنكم
شيء من الله والله لا يحتاج
الى تلكم العبادة

أنتم عبيد والكل بليد لا تقل أني
مناظل وأنت تذبح
كالدجاجة

لن تعود لكم اليوم ،،،،،،،، قدس
حتى تتعلمون أن هذه
البنت هي  الولادة والعبادة
والسيادة

فمن كان جبان فليس له،،،،، مكان
واليرحل عن تراب
بلادة

هل فهمتم ؟
هل وعيتم ؟
فلا نريد أكثر من هذا ولم ،،،نبتغي
القول والقيل ولا بعد للكلام
أعادة

فذكر أن نفعت الذكرى ،،،،،، لعل
للسامعين منها
أستفادة

فشدوا حزمة ،،،،،،،،،،،،،، عودكم
تقوى شوكتكم

ولا للعود مقدرة اليوم على ،الرمي
في قوس !!! سدادة

لم يكن فينا  جبان  ولا  خائن  ولا
خوان لشعبه
وبلادة

فتخذوا من ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عهد
منبر لكم في صلاتكم
سجادة !!! ووسادة

ستنامون في عيش رغيد لا مذلة
ولا هوان ولا هوادة

كما نام طفل في رحم  أم أكرم !!! الله
خلقه فأسعد الله
نومه ومهادة

،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق