حبيبي
أما يأخذك الحنين إلى حيث التقينا لأول مرة
أما تلاحقك الاشواق والذكريات
أما تشتاق لتلك الشوارع والطرقات
حيث تقاسمنا الخطوات
أتذكر البحر والشجر
وكيف كانت خطواتنا وحركاتنا تحت المطر
كيف كنا نجري ونضحك ولا تعنينا نظرات البشر
أتذكر كيف ضاعت بيننا المسافات والحدود
حين سكنت أحضاني دون ترتيب ووعود
حبيبي
ليتك بمثل هذا اليوم تجود
#بقلمي
أبو عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق