سوق قريتي الباءد
أشباحٌ ومصابيحٌ تعتصرُ بقايا نور متهالك# وشاحب.
مثل ضباب ترامى في سفور على افق مُشع.#
وأنا قابع في أسر الحنين#...ذات خريف مستبد.
في سوق قريتي القديم#.
يحلَق خاطري في الخوالي فعاد يحمل همهمات
العابرين.#
وكأنّي بوحشة المقابر تلفّ المكان #الاّ من حشرجات.
الماضي الدّفين#.
لا غيري يدركُ كم أنّ الماضي يُردَى حاضرًا فينصاع.#
حتّى أنّى حاورت ارباب الدكاكين#..ولا شيئ يفنى.
غيرُ ما نفنيه#..فالموت حيٌّ يرزقُ في الوجدان.#
علال حمداوي
الهاشِمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق