ساعة رمل
معلقة بين الأغصان
أتساءل بلوعة
متى يحين دوري
فقد مللت الإنتظار
أترقب بلهفة
مرور الساعات
وبين تلك الدقات
تنخرني الآهات
يسرح بي الخيال
وتنتشلني العبرات
فتمتزج وحبات الرمال
واستفيق من غيبوبتي
لأدرك
لكن بعد الفوات
أن العمر مضى
وهيهات
تعود تلك الاوقات
واني مجرد
حبة رمل
معلقة بين
أغصان الذكرى
ربما يجرفني
السيل يوما
وربما تنثرني الرياح
في غياهب الفلاة
نجاة رفيس
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق