الاثنين، 27 أغسطس 2018

فزع الشاعر ابراهيم خليفة رمضان

فزع إبراهيم خليفة رمضان

فزع

وف نص الليل الجواني

وأنا برسم صورة وقمرايه ..

وألفين شراع

وقعت من ايدي الورقة الصغرا

- من ظرف جواب –

كانت بتقولي : أنا جاي

وجايب لك ألف سلام ..

من أرض الحرم الغالية

وأنا مشتاق لأحضان بلدي ..

وأحضانكم

لكن مش عارف ليه بفرد خطاويا بيدي

وكأني مش هاطلع من كعب الباب

***

آه يا ليل ياللي انت مضلل وراك الف ليل

وليل طويل

ياللي انت بتنشع في صورتك

حزن دفين
علي فين مودينا؟

ولفين بحرك مرسينا ؟

ملقتش جواب !

***

وفضلت اعاتي الموج لوحدي

اف بحر ملتم ف عنيه الغاب

وميتم الف طفل .. لمية صبية

ــ قومي ياامه

وألبسي فوق التوب الفرايحي الف توب وتوب حزين ..

القدر مد ايده واتصلب

فوق رقاب متكحله بعرق السنين

عمي ياسين

خالي شاهين

وابن جاري المستكين

والطفل ده..

شارده منه ضحكته

والاب ده قرفص قعدته

والام زارها الفزع

سابت دمعها يمسح ما بين كفوفها

حنة لقا

وما بين خدودها فتح الطريق

لجرحها

آه .. يا زمنا ..

يا زمنهم .. يا زمن ..

ياللي انت راسم فوق كفوفهم صورة كفن

وما بين خطاويهم كلمة عدم

متبعتره بصوات ودم

***

طاب ليه بيرسموا الملنقي

صورة تقي

ويزوقوها بولوله

ويزوقوها بولوله ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق