ظل الشمس
الريح ..
مثل الأمس تخفي خطوتي
وتعيد حسّ المشي عند أوبتي
زهر وورد عابق مثل النّدى
شمس ونور وضياء وصدى
والشمس ...
قوس رابض في مقلتي
فوق الروابي الحالمة ...
ينمو برأس الدّالية
والطفل ذاك الحابي بأيّامه
يقصي أسراب النمل عن أفواجه
يمنع رجوع النمل لأوكاره
يقصي الثغور الحالمة
الكائنة في ظلّه
يلهو بظلّ يتمدّد .. يختفي
لا يختفي من فكره
ظلّ وشمس قادمة
شمس وظلّ هارب
من حبوه
من زحفه
من خطوه
من رسمه
من تخيلات الفكر في اوتاره
ذا الأمس حولي حاضر
يلهي الدّمى
عن أعين السمّار .. نصر باهر
إكليل شمع يشتعل
كل الفصول الطارئة
تقتات من أطلالها
والفصل فصلي .. قارس
يدمي الخطى
قد تعتليه الشمس من أغلالها
كي تنعتق من قيدها
مثلي ومثل السّاقية
قرّ وبرد ..
وضياء باهر
كالحلم في افكاره
والبحر ظلّ الذاكرة
محمد الصغير الحزامي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق