الأربعاء، 29 أغسطس 2018

وما الهوى إلم يكن شرقيا بقلم عبد الكريم أحمد مصلح كلاب

و ما الهوى إلم يكن شَرقيا!
و لنا في ذكر السالفين منارة

ولنا في قَيس و لَيلاه مَرويا
و قمرٌ ليل العاشقين أنارا

  كيف لي بجنان عشبٍ طريا
أنبتته خُطآكَ و عطرك الثوَّارا

و خفقان قلبٍ سرمداً و سريا
و لحن عشقٍ يعزفُ الأوتارا

يا لقلبٍ أوجعته الأسفار عِريَّا
أدماهُ شوكٌ بكل دربٍ و مسارا

عَزَفَ عن مُقارعة الهوى أبيَّا
من هول ما صَارعتُهُ  الأقدارا

كم سكب الشهد في العيونٍ سخيّا
و جَنى الفؤاد عَلقماً و مَرارا

من يوقظ القلب سباتا أسيَّا!!
من ينفض وحشةً و غُبارا

من يبعث الحرف الجميل نديَّا
من يسكب عطرهُ أنهارا  !!

عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب_
A.Karim A.Kullab
27 /8 /2017 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق