الأربعاء، 1 أغسطس 2018

نظرات تبكيني الشاعرة منى فتحى حامد

##----نظراتٌ تبكيني-----
-------------------------------
يتحدث معي بنظراتٍ ،
مغمورة بلهيب الإشتياق،
يداه تعانقني،،،،
عيناه تغار،،،،
شفاه تدللني،،،،،،
بقبلاتٍ نبيذها عناب
أريجها عطورٍ و ريحان
غرامه زخات أمطار،،،،
شدته رياح و إعصار
نبضات قلب تتزدايد،،،
و تكثر فى الإزدياد،،،،،،،
رأيتُ عينيه تترقرق دمعاً
من نار البعاد،،،،
حنيناً لعشقي،،،،
كارهاً للترحال ،،،،،
الحزن تخلل مشاعره
يلاعبه بِدَوْر الإكتئاب
شعرت أحاسيسك،،،
عاشق الفؤاد،،،،،،،،،،
راقى المشاعر،،،،،،
صافي العينان،،،
ما عشقتُ بشراً،،،
منذ زمنٍ عليَّ مار،،،
قرأتُ همساتهم،،،،،،،،،
فسرتها كذبُ و إزدواج
الأغلبيه على حدٍ سواء،،
ما من أحدٍ أدرك آلامي،،،،،
ليهاديني ندى جوري و أزهار
ضياء شمس،،،،،،،،،،،
ظهيرته إشراق،،،
وحدكَ جئتني،،،
أملاً ،،،،كبرياءً،
قبلاتكَ جنات،،،
عناق جليدكَ أنهار
ملكتُ المشاعر،،،
بصلابة فرسان
كنت متناسياً ،،
ضالاً للحنان،،،،،،
وجدتني الحبيبة
دفء المكان،،،،،،،،
أصيلة شرقية،،،،،،،
قلبي مرجان،،،،،،،،،،
وجنتيَّ لآلئ رمان،،،،،
جبهتي عزه و إتزان،،،،
مشاعري سابحة بالفضاء
أحلامي خيال فى خيال،،،،
رومنسيتى لآلئ بأصداف
عاشقة لكَ فى كل آوان
فلِمَ الحزن ؟؟
أمير الزمان
ما دام الفرح،،
طرق الباب،،،،،،
ما دامت البسمه
لازمت الديار،،،،،،،
ما دام تلاقينا،،،،
عشق و ارتواء
بعادنا مؤقت،
رحيله لا غياب
تعاهدنا عشقاً
لدنيا بريقها أحباب،،

##---الأديبه الشاعره----
        منى فتحى حامد
15-7-2018.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق