الجمعة، 31 أغسطس 2018

الحرف والشعر الشاعر عبد السلام علي البالغ

الحرف والشعر

إذا ما  الشعر في أكناف   لؤمٍ
أتاك الحرف  ملغوم  الحواسِ
يذم الورد  بالمذمومِ   مدحا
يزاجل  ناطقا  حرف  المآسي
يزيح  الود  عن  أنسام  حبرٍ
فيحصد  حرفه  سودَ النياشِ
إذا ما عشت  في  إزهاق   زهوٍ
فأيُّ  الحر يرضى  زهوا خاسِ
رياض  الشعر   يتلوها   مقامٌ
على  رقراق  إرهاف  الحواسِ
يغازْلُهُ   الشعور   بهدي نطقٍ
فتنطقه  اللسانُ  بلا التباسِ
وذو  الإرهاف  للإبحار قطبٌ
فمهما  عجَّ  بالموج  المِراسِ
وهل  يغريك  بالإطناب قول
به زحف الممل إلى  النعاسِ ?
إذا  رمت التفاخر  دون نقصٍ
بهامِ   مرفوعٍ   دون  انتكاسِ
فمن دون  انتقاصٍ  حق غيرٍ
يكون  الفخر محمود الغِراسِ
........
الزهو : التكبر
النياشِ : إختصار النياشين لضرورة القاف
عبدالسلام علي البالغ

دجلة الموت الشاعر رمزي عقراوي

24= (دجلة المَوت ؟؟؟) قصيدة الشاعر رمزي عقراوي
(( قبلَ قرنٍ من الزّمانِ كَتبَ الشاعر العِملاق الجواهري الكبير قصيدتهُ المشهورة – دجلة الخير – وها قد وصَلْنا بعدَ كل تلك العهود إلى زمنٍ فيه  أصبحَ نهر دجلة 0 دجلة الموتِ 0 وليس دجلة الخير – كل ذلك بسبب إهمال وتعمّد (الحكومة العراقية) بعدم التفاهم أوالضغط على دول الجوار الحاقد بتقاسُم المياه في نهري دجلة والفرات وروافدهما وحسب الشرائع الدولية والإنسانية والقانونية بالإضافة الى القيم التي تفرضُها مبادئ الجِوارِ والدّين الواحِدْ ! ))
أنا يا دجلة (الخير)
كنتُ في أمواجكِ
قد سَبحتُ
حتى لاحتْ
تباشيرَ الصَّباحِ
قضيتُ عُمري
في حُبُّكِ العظيم
وشرِبتُهُ  مع كأسِ
مائكِ القُراحِ
لن أطيعَ
دولَ الحقدِ أبداً
ولو مُتُّ
وأقاموا عليَّ المناحةَ
في تلك النواحي
ولن أنحني
للطغاةِ المفسدينَ أبداً
وإنْ سفكوا دمي
فدِماءُ المُحبّينَ دوماً
في إنقباضٍ وإنشراحِ !
إنني أعيشُ الآنَ
في زَمنٍ أغبرٍ
غيرَ إنّي أرى
من وراءِ الظلامِ
جوناءَ اللَّياحِ
ضَيَّعَ
الخونةُ والعملاءُ
وطني
لكن سَيرُدُّ الحياةَ يوماً
بعدَ إضرامِ الكفاحِ !
أسَفي !
على وطنٍ
لم يَجِدْ
مَن يوقِظ ُشَعبَهُ
يُريدُ إصلاحهُ
في العَرشِ الفُساحِ 
أسَفي !
على نهرَيْ دجلةَ والفرات
يملؤهما الحزنُ والكآبةُ
كخواطرِ الشعراءِ
في الأتراحِ !
فيا أبناءَ شعبي !
لقد قطَعوا
عنكُم المياهَ
بعدَ أنْ تعِبوا من سَفْكِ
دمائِكمُ أنهاراً
بسَيفِ السِّفاحِ !
18=6=2018(( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته المسماة ب – 2020-))
=========================

إليك عني الشاعر رمزي عقراوي

مُقَدِّمة ديوان ((( إليكَ عَنّي ؟! ))) للشاعر رمزي عقراوي
بقلم الروائي والمترجم الأستاذ – نزار أحمد البامَرني
     طلب مني صديقي العزيز الشاعر رمزي عقراوي أن يكون لي شرف التقديم لديوانه الشعري الموسوم بـ ( اليكَ عنّي ) ومع انني أكتب الشعر كهواية ولست محترفاً في نقد الشعروتقنياته الفنية، ولكنني مارست كتابة نقد الرواية  وترجمة الشعر ومتمرس في كتابة الرواية والمقال السياسي، لذا حاولت أن ادلو بدلوي في تقييم هذا العمل ألأدبي والفني وبذلتُ جهدي المتواضع في تحقيق رغبة صديقي فأرجو أن أكون قد وفقت فيه.

  في البداية لا يجد القارئ  صعوبة في تصنيف منحى قصائد الشاعر من حيث  تجلي أغراضه في خدمة هدفين:

أولهما : قصائده في مجملها تخدم قضية الشعب العراقي عموماً ، وشعبه الكوردي على وجه الخصوص، وقد ركز هدفه السياسي على هاتين القضيتين.
ثانيهما : ركز على أهداف إجتماعية  وإنسانية في أكثر من قصيدة ، كتحرير المرأة ، وحماية المرأة من بطش التقاليد .لذا فهي في طابعها العام تتخذ منحاً سياسيا وإجتماعياً إنسانياً.
    من خلال هذين الغرضين نجد ان الشاعر يحلق في أجواء شعرية مفعمة بصدق المشاعر ويقظة الوجدان ، ويرسم من خلالهما لنفسه منهجاً لا يحيد عنه، فهو منهج القصيدة السياسية  وهو الوجه الطاغي تقريباً في كل قصائده ..  هذه الحقيقة يمكن أن يتلمسها القارئ في مجمل قصائده.
   الحقيقة الأخرى هي ان قصائده تمتاز في مجملها بالأتجاه الفكري التنويري في خدمة قضية تحرر المرأة ومساندتها الى جانب الدعوة الى تغيير الاتجاه العام في الفكر السياسي العراقي نحو التصالح والعودة الى الحوار في حل القضية الكوردية وكافة القضايا العراقية الأخرى عن طريق نقد العقل السياسي العراقي فهي أي (القصيدة) تساير الأجواء وتتفاعل معها ، وتناغي الألم وتناجي الذكريات وتفتح آفاقاً رحبة في إستخدام أدواة الشعر من حيث اللغة الرصينة والمفردات  وإجادتها في توظيفها لأغراض قصيدته التي ذكرناها.
      شاعرنا لا يخالف الأتجاه العام  في قصائد الشعراء العراقيين  لهذا الجيل الذين كتبوا عن فضائح الحكام وجورهم  ووظفوا جُل قصائدهم في خدمة قضية شعبهم ولكن بأسلوب  اليأس الذي لا يرى نوراً في آخر النفق، طالما الحكام قد تربعوا على سدة الحكم وتساندهم قوى دخيلة فان زحزحتهم عن كراسيهم هو من أصعب الأمور ان لم تكن مستحيلة.. لذا   نرى شاعرنا لا يشذ في نظرته الى الحياة عن أقرانه، فهي في أغلبها نظرة تشوب مضمونها مسحة من الحزن والتشاؤم والأحباط السياسي..
    أما بخصوص الأسلوب الأدبي نراه يرتقي أحياناً بالقصيدة الى مراتب الأبداع مستخدما كافة تقنياته الادبية و كل ما لديه من إبداع وألق في إخراج قصيدته فهو يستخدم كافة أدواته المؤثرة في خدمة تصويرالحدث وإبراز اللوحة الفنية في المشهد لعرضها على مسرح الواقع بعد تشريح كافة عناصرها ,,
      يتجه الشاعر أحياناً الى استخدام الأسلوب النثري أو الخطابي لذا تنحدر القصيدة لتتخذ منحى أسلوب النثر أو المقال السياسي ،المهم لدى الشاعر هو التعبيرعن مأساة شعبه والذود عنه بشتى الوسائل مستخدماً كافة أدواة وألوان الأدب وزجها في خدمة أهداف قصيدته السياسية، ولكن بدراية وفهم المتمرس يعالج التنقل من هذا الأسلوب الأدبي الى الأخر  بإيقاع شعري مبدع في الأبيات التي تليها َ ليجدد نَفَس وروح القصيدة الإبداعية بأناة وصبر..
   كم هو صادق شاعرنا مع ذاته، لا يستسلم للمغريات كالآخرين الذين يريدون أن يشتهروا من أجل الشهرة ذاتها وبأساليب مبتذلة، من غير أن يقدموا خدمات جليلة لشعبهم ، تراهم يبيعون الكلمة بثمن بخس على موائد دسمة، على عكس ذلك الأتجاه  يذكر الشاعر كم أن الكتابة من خلال مواقفه السياسية والوطنية المخلصة كلفته غضائض العيش وتجرع من أجلها الآلآم والأحزان  وخص لها وقتاً ثميناً سَهَرَ فيها الليالي من أجل الدفاع عن فقراء شعبه والمشردين من أبنائه.
   مع إطلالة هذه الباقة الجميلة من زهور الاقحوان الندية  ( اليكَ عنّي )  فهي تلقي بألقها على مروج الروح فتخلع بريقها على دياجير الظلام فتنيرها وتنثرعبق أريجها في النفوس فتزهو وتعتق في بهجة الحرية المغناة وتضفي طابعها الحزين على  تلك المساحات الخاوية والموحشة من صدى الصمت كأنها نواقيس الألم تدق على زمن ضاع فيه كل شيء وباتت النفوس لا تتجرع سوى أنين السكوت على صخب الإرتكاب والفعل الشنيع لمذبح الحرية وقتل الأنسان .. فهي  تدق اسفينا في نعش الحكام الجائرين وتعري الأحزاب من ورقة التوت وتدوس على رؤوس المتخاذلين والمارقين فهي صرخة للضمائر الحية ولإيقاظ المشاعر الأنسانية ودعوتها للوقوف بحزم ضد الطغاة وفضح سريرتهم..!! 
   شاعرنا لم يكتب الشعر الا لكي يعالج قضية شعبه ويناغي ألمه  ويبث نشيجه ليقتل الضجر ويهزم فلول  الفاسدين آكلي لحوم البشر ونراه يجهر بمقاصده وينتقد الشعراء وأهل الكلمة ويضع نفسه في مقدمتهم فهو يتأسف لأنتشار الحزن والألم في وطنه فالعالم قد إسود حزناً والنهار قد أظلم من الويلات والفجائع أما الكوارث فأتخذت الصمت عليها حداداً ؟!

  وتبلغ قمة المأساة عندما ينتقد الشاعر ذاته كإنسان قبل الآخرين فيقول:
طيلة أربعين عاماً، وأنا أستنجد وأستصرخ بالشعر والقلم الا انه لم يفلح في إنقاذ الشعب من الظلم  ولا شاعراً تمكن من أن يصون الوطن من التمزق والعدوان عليه ، والظلم قد خيم في نخاع المأجورين وقساة القلوب والمتاجرين بالبشر، فبيعت نساؤنا في سوق النخاسة .. فالقصيدة والكلمة لا يمكن أن  تحرر رقبة من جور الارهابيين ولا أن تشبع جائعاً أو تروي ظامئاً أو تشفي سقيماً فهنا ينتقد الشعر والشعراء لأن الخطب أكبر من أن تستطيع الكلمة خوض غمارها في حل الأزمات، وتحرير الأوطان ، ونشر العدالة ومعالجة الفقر وهو كشاعر يرى نفسه كأسلافه عاجزاً أمام عظم الخطب وجلل الامر!! وهنا يذكرني بقول الشاعر الكوردي الكبير أحمد خاني وهو في حالة مشابه عندما ييأس من الحكام والأمراء فيقول :
عار على الحكام والأمراء .. ما ذنب الشعراء والفقراء  .. !!  

     فالشاعر يوظف بنية االتناص الشعري في مضمون قصائده لاغراض القصيدة السياسية والتي تتكون من مفردات حيوية قد إقتنصها من قاموس الحياة بتفاعله مع الأحداث سواء في وطنه الصغير كوردستان حيث مهد ميلاده ليتسع هذا المضمون الموشح بالسواد والتشاؤم ليكون جزءاً من ألم أكبر ليمتد الى العراق كله كإمتداد للوطن .. وإن كان يتأرجح في مفهوم المواطنة بين موطنه الأصلي كوردستان الكبرى ويتغنى بمآثرها ورموزها ويحث أبناءها على التحرر، ولكن سرعان ما يأخذ به الحنين الى الوطن العراقي الذي ترعرع في ربوعه ، هنا  يتأرجح المشهد كرة أخرى ليصبح غامقاً عكراً،  عندما يأخذه سراق الوطن على حين غرة، دون أن يدرك بأن الحكام والطغاة سيجعلونه على مفارق طرق فيطحن بين دفتي رحى وطن، البسه زيف المواطنة وهو يحترق في اتونه ظلماً وعدوانا ، وبين آخر  ينشطرعنه فيلاقي الخطوب والويلات والأبادة فما عليه سوى أن يتخذ طريق التحرر لأنه يعتز بقدرات شعبه فأبناؤه أسود لم يرضخوا لإرادة دخيل. ولكن الشاعر كأنسان تنحاز عواطفه لتعبر العرقية في كثير من الأحيان فنجده يتألم للعراق ككل واضعاً اللوم على الحكام وأصحاب العمائم الفاسدين والمسؤولين عن هذا التمزق والانحدار والأستهتار بالعواطف وإنكار الآخرين وهضم حقوقهم..!!
         
                                                        نزار أحمد البامرني
                                                          23/ 8 / 2018

للموت مرحبا الشاعر رمزي عقراوي

22=( لِلـْـمـَوتِ مـَرحَــبا )
قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
يا وطني ...!
قد لَفًَّ ليلُ الداعشِ المُظلمِ ...
قلبِيَ المُعذّبا ...!
وأنا أَتأمَّلُكَ ...
إذ لم أجِدْ غيرُكَ كوكبا
أُنادي السَّماءَ ...!
فلا أسمَعُ غير حشرجةٍ ...
تُنهي جريحاً ... مُعذبّا !
جريحاً ثائراً ...
فضََّلَ كأسَ الشهادةِ مَشربا !
وتتناهى الى مَسمعي ...
آهاتُ المُعذَّبين في الارضِ
بالغازاتِ والتيزابِ والكهرَبا !
بالذَّبْحِ والحرْقِ والرَّجْمِ
فأحفادُ الفرهودِ والحواسِمِ ...
قد أتوا إليكُم بقتَلةٍ أوباشٍ !
يُصْبِحُ الطفلَ الرَّضيعَ أشيَبا !
*****
يا وطني ... !
قد نامَ العالمُ كله ُمن حولي !
وأنا لم أَنَم ...!
وكيف لمِثلي أن يَنامَ ...؟؟؟
ويَلعَبا ...!
يُألمني !
أسلحةَ الدَّمارِ والارهابِ ...
صُوِّبتْ لشعبي المظلومِ ...
شرقاً ... ومَغرِباً ...
يُألمني !
صَرخاتُ الثكالى لاطفالهنَّ
وقد رأوا الطغاة َ...
قد شنقوا الامَّ ... والابَا !!
إلهي ... يا الهي ... !
متى يلوحُ الفجرُ الجديدُ !؟
لنُعيدَ للوطنِ الجريحِ ...
نوركَ العظيمَ طيِّبا ؟!
*- متى يحمل ُقومي الامانةَ خالِصةً ؟!
وهُم إذا حمّلوها ...
أنهَضوا ( وطناً ) قد كبَا !
**********
يا وطني...
قد دخَّلكَ التأريخُ في سِجّلهِ
قائلاً كقولِكَ ...أنتَ اليومَ ...
( للموتِ مَرحبا ) ؟!
******قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشِعرية الثالثة المسماة = من أريج دماء الكورد=******
29=8=2018

الف ميل يبدأ بخطوه الشاعر أشرف ابو عيشه

الف ميل يبدأ بخطوه
ولقمه العيش ان لم
تاتي بعرق فإنها نقمه
عامل الناس بمعروف
تلقا شمس النهار ذكره
لاتنسا رد الجميل من
أعطاك ورده
فاجعل من قربك عطرها
ولا تتكبر علي مابايدك
الدنيا ساقيه تدور
ابحرها صخور
والأرض ملك الله
لا أحد يملك فيها
مكان نمله
أطهر ما فيها التراب
فهو السكن
الف ميل يبدأ بخطوه
والأمل ربيع العمر وأحلامه
أن تراء عيناك الليل وسكونه
وخيوط الصبر من وصاله
اشرف ابوعيشه

فتش جوه نفسك الشاعر اشرف ابوعيشه

فتش جوه نفسك
واجعل من يومك
بسمه تملأ الدنيا عليك
تسوه الحياه ايه لو عمرك
عدا ما بين هم وليل خلي
يشوفك مره يحكي عنك
ويقول  أصلك في الآخر ذكري
وسيرتك  هي الباقيه  خليها
من مسك  أطيب ريح عدا
بسلام ونور
وارمي هموم الليالي
واركب بحر الموده وخلي شراعك
علالي تعدي لوادي القلوب
واجعل جسرك منا دي
لأهلك متين
اشرف ابوعيشه

انين الحشا الشاعر منذر قدسي

انين الحشا
.....................

يشاغل ُحرفي طيف الجفونِ
يعرّي بعتم ٍلحاء َالسهر ْ

تموتُ بقلبي كلُّ الظنونِ
وتنمو بعيني بذورَ القهر

مسيري حبواً بليلٍ طويلٍ
على ظليّ  تاهَ ضوء القمرْ

تزيدُ جراحي تغور ُبعمقي
تحزُّ  الحشا  بصلد ِالصخرْ

فاكتم ُصبرا ًلشوقي وقسراً
وكلي انينٌ وكلي ضجرْ

اسافرُ حرا ًبحلمي بعيداً
يكبلُ سيري  بشؤم السفرْ

فيعبثُ دهري بنبضي وحرفي
اتوه ُواسقطُ غما ًبنارِ الحفرْ

تميلُ فروعي وجذري بأرضي
!!!!! فياليت لو ينصفني القدر
................

منذر قدسي

انا أن عشقتك الشاعر منذر قدسي

انا أن عشقتك  
.....................................

انا إن عشقتك سيدتي
ينتهي
ضجري....!!!
وينتهي رجم الشيطان
بالحجر...!!!
انا ان عشقتك تبرق
مقلي
ويسبل رمشي في
غياهب
البصر...!!!
واتوه في لجة الأشواق
معتمرا
وينتهي على شط
جفنك
قدري .!!!!
وتهيم بمقليك
عواطفي
ويميل الغصن
على
شجري ...!!!
أنا ان عشتقك سيدتي
سأكتب لك شعرا
غزليا
واصوغ لك احرفي
بقلم شوق
الثائري ....!!!
فأنت من بين كل النساء
عشقتك
وانا بشهدك
متيم وبعبق هواك
اكتفي
أو من بعض عطرك
الداشري...!!!
انا أن تهت يوما بالهوى
آثار
نبضك
اقتفي
واسير درب
الصابري...!!!
اني اعشقك سيدتي
فاعرفي
واعلمي
ما اختار غيرك مشرب
عذب العيون
و قد اصطفاك
من قديم العهد
الغابري...!!!
اني سقيم بحبك فهاتي
المرام
واوتاره
واسترخي على رمشي
و اجعلي من قلبي
وسادة
وافرشي ولا تملي
وثابري...!!!
فانت الداء سيدتي وانت
الدواء
وانت الدفئ
لخاطري.!!!!
وضلوع صدري
ومعطفي
ورداء بطيني
المتبعثري...!!!
فدعي جناح الوصل
يرفرف
فرح...!!!
واتركي ثغرك يتفيئ
بغصون هدب
مبسمي
ويكون خمر
الساهري .!!!!
واعزفي لحن عشق
عبقا
وغبار الطلع باصابعك
البيض
انثري...!!!

....................
منذر قدسي

سنلتقي الشاعر ياسر احمد بشاره ابو شعر

#نغمةوتر
                        قضيتي مع العشق
                                           قضية أبدية
سنلتقي ...
سنلتقي
صدفة ... ارادة
سنلتقي
لتكتبين على مفكرتك
وكل اشياؤك
موعد لقاءنا
ساعة نلتقي
سآتي بحبي
بشوقي ... بعشقي
آتي لوعدي ....
بأن نلتقي
في الصيف والخريف
في الربيع في الشتاء
تحت المطر... دون مظله
سنلتقي...
لاجعل ساعة لقياك
فرحاً... عيداً
مواسم عشق العاشقين
انت حددي...
انت تكلمي
انا آتي بكل أمل 
لنلتقي...
حبيبتي.ياسراحمدبشاره أبوشعر

ارضي لن يدنسها اشباه البشر الشاعرة منية مسعي

)))) ارضي لن يدنسها اشباه البشر))))

رحلت الى ارض

لن يدنسها البشر

سئمت النفاق

مللت ركوب الخطر

فراق رحيل يخطه القلم

تاريخ يحكمه حرف جر

بنيت قلاعي

رفعت شراعي

انثى انا ولدت لكي تتحدى الخطر

و ارضي لن يدنسها اشباه البشر

رفعت الجلسة

خربشات جوزاء

       بقلمي الشاعرة التونسية منية مسعي

عشقته لكنها الشاعر عبد الكريم الصوفي

(  عَشِقَتهُ  ...  لكِنٌَها ...؟  )

تَعَرٌَفَت عَلَيهِ في الجامِعَة

مُهَذٌَبُُ  ... أخلاقَهُ  ... كما رأتها  رائِعَة

عَشِقَت  خِصالَهُ ... كما بَدَت ... نُبلَهُ  ... أفكارَهُ الجامِحَة

والفَتى يَعشَقُ فيها الحَنان   ... والرِقٌَةَ   ... والعاطِفَة

شُغِفَت بِشَكلِهِ  ... بالهُدوءِ   ... رَصانَةُُ في فِكرِهِ

هكَذا ظَهَرَت ...  ماقَبلَها العاصِفَة

لكِنٌَهُ  في غيرَةٍ ...  على الدَوام  والشُكوكُ موجِفَة

غيرَةُُ  ناسِفَة   ...  ما الإعتِذار  ... بَعدَ الدَمار ؟؟؟

ما دَمٌَرَ الإعصار  ...  يا لَلظُنونِ المُرجِفَة

في لَحظَةٍ يُحرِقُ الأخضَرَ  .. فَتَرى العَلاقَةَ يابِسَة

كَأنٌَما القِيامَةُ في لَحظَةٍ قامَت  ...  والفَتاةُ  دائِماً عابِسَة

يا وَيلَهُ قَلبها  يَرعَشُ  ...  والشِفاهُ ناشِفَة بائِسَة

وبَعدَ بُرهَةٍ يُنهي الخِصام ... فالحَقيقَةُ لِوَهمِهِ كاشِفَة

بَراءَةُُ  تُعلَنُ  لِلغادَةِ  ...  تَسامُحُُ ...

بِئساً لَها ظُنونَهُ الجارِحَة ... كَأنٌَها الكارِثَة

يا لَها من غَضبَةٍ زائِفَة ... بائِسَة

سُرعانَ ما تَنتَهي ...  لكِنٌَهُ يُعيدها في نُسخَةٍ أسوَأَ

من الصَوابِ مُفلِسَة

وكُلٌَما جَرَت المِياه في جَدوَلٍ  .. رَقراقَةً  ... 

يُعَكٌِرُ صَفوَها  ... تَطغى الظُنون جارِفَة

ويَعودُ بَعدِها  في مَوقِفٍ لِيَعتَذِر ...

ما تَنفَعُ  المَواقِفُ الآسِفَة ؟

كَم رَجفَةٍ  لِلشِفاه ...  ؟

والبَريقِ في لَحظِها ...فالعُيونُ كاشِفَة

كَم أسبَلَت  لَهُ الجُفون ...  تَنَهٌَدَت راجِفَة ؟؟؟

أحَبٌَها الفَتي ... وأغرِمَت في حُبٌِه

كَأنٌَها راهِبَةُُ في مِحرابِهِ ِ عاكِفَة

لكِنٌَهُ  آثَرَ  ظَنٌَهُ  ...  فآثَرَت الإنسِحابَ في خِطٌَةٍ  مُعاكِسَة

تَقَدٌَمَ  مِنها الفَتى  لِيَخطُبَ  وِدٌِها ... لكِنٌَها كانَت ناشِفَة

بَكَت ... وأبكَت الفَتى  ... قالَ : ما خَطبكِ خائفَة ؟ !!!

قالَت :  وهي تَشهَقُ  .. لِرَأسِها مُنَكٌِسَة

إنٌَهُ إختِلافُ المُستَوى ... كذلِكَ إختِلافُ الطائِفَة ...!!!

بقلمي

المحامي  عبد الكريم الصوفي

اللاذقية     .....     سورية

كيف أبوح لها الشاعر د. محمد الفراتي

💃كيف أبوح لها 💃

أحِبُها
السِِّر في حُبِها
ٌّو حُبُها  سِرٌ
دفينٌ في بِئرِها

أظُنُّها
لا تعلم بِحُبِّي لها
وكيف تعلم
وانا لم أبُح يَومًا
لها

وكيف أبوح لها
وأنا أبدا لم أرَها

لم أرها يوما  وأجُنُّ بها
فما بالكم لو كُنتُ رأيتها

لو جاء يوما وفيه قابلتها
لبُحتُ بكل ما أكِنُّه لها

وكيف لي أن  أبُوح لها
وقد أنساني الحُسْن
بَوحِي لها

عندها سأقول كلمات
أرتجلها 
لعلي أظفر
بكريم وِدَّها

وان خانَتنِي كلماتي لها
فإني أعَوِّل على
سَادِس حَاسَّاتِها

هذا سِري في حُبها
وقصتي عليكم أقُصّها

الويل الويل
لمن أحبها
وطلب يوما وصلها
سَيُفقِدُه الذاكرة
دلالها
ويَسْكُنُه جِنُّ حُبَها

. 💃 💃 💃 💃 💃
كتبه الدكتور محمد الفراتي
تونس

أميرة الاحلام بقلم المختار زهير القططي

أميرةالأحلام

حين لقاء
أمراء المحبة
يستوحون الحديث
من عيون وأحاسيس
هاتف صوت
يحلو بهم سَويا

يا أميرة الأحلام
تُحبكِ الأقلام
وريشة
ترفض الألوان
صورة ناعمة
شاعرة
شفتيك ولسان
تُطلي علي باب الأوراق
الورديه
تُحطم أرقام وأرقام
يا أميرة الاحلام
ها نحنُ بين عِشب
وغرام
واليوم بأيدينا
لمسنا الامل
------------------31.8.018
المختار /زهير القططي
فلسطين

ليتني طفلة بقلم جيهان حسن

ليتني طفله لكي لا يهمني غياب أحد
أو ألهوا بالذكريات
كأنها لعبه جديده اشترتها أمي لي
الذي لا يعنيني غيابه
سيجد فرقا كبيرا بالغياب
لان هناك فرق كبيرا بيني وبين الفراغ
انني امتلئ فراغا متكامل متكلم
أسعد به
أغرق نفسي دائما
بحكايا مضحكه
تسعدني وتبا لغياب لا يعرفني  بقلمي جيهان حسن

إمرأة ثورية بقلم الشاعر عماد زايد

إمرأه ثوريه

*********

للشاعر : عماد زايد

***************

ياحبيبى ...ياحبيب كل شاعره

تهوى إليك

هم لايعرفون ياحبيبى

أنى إليك

تكتب الأشعار ...وكل واحدة

تشتاقك

وتلملم الحروف وتقول إليا

ولا يعرفون أنى إليك

كل حرف ياحبيبى تصرخه

أعرف مداه

وأعرف لأى نبضه كتبته

وتهوى إليك

كم فى القلب من نبضات ؟

كلها تحن إليك

بعد كل ماقلته يكتبون

وكلهن يتغزلون فيك

وأنا إمرأة ثوريه

أغار عليك

أنا فى بستانى لايعرفنى أحد

تعرفنى حروفك

تعرف تفاصيل أيامى الثوريه

مع كل قصيده تكتبها

تكتب صرخاتى ونهراتى

فا أنا  إليك

وكلهن يتغزلون فيك

وأنا  إمرأة ثوريه

أغار عليك

************************

(من ديوان : قصاصات ورق  )

للشاعر : عماد زايد

حقوق النشر محفوظه

رقصة الصعاليك بقلم علي الفوراتي

رقصة الصعاليك

في زمن ما بعد الجاهلية
حط الرحال بالقرية صعلوك
فقد بإحدى المنازل الأهلية
وبأخرى رفع عنه القلم
فأضحى نسيا منسيا ..!

استقبلته ذئاب الأرض
وعلمته أعرافها الحيوانية
الا أنهض باكرا ..تسود
وتكون لك المرتبة العلية
ونصحوه  بإخفاء سر
فقدانه للاهلية ..!?

وجد قرية نضبت عيونها
وعطش زيتونها وتشقق أديمها
ففقدت الكثير من ثوابتها ..!
جرى في عروقها  الفساد
وكان سوءالنية أفضل سماد !?
وشطبت الثقة من قاموس العباد ..!

المهمة على امثاله عصية ..
فالجوع لا يميز بين  عادل
او سارق..او  فاقد للاهليية ...
فاستدعى  زبانيته للتباحث
ليس في امكانيات توفير الخبز
بل في كيفية البقاء والاستمرارية !?
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
علي الفوراتي

اقسمت كل أحبتي بقلم الشاعر طارق فايز العجاوي

[من القلب . . . أشكركم]
الشاعرطارق فايز العجاوي
أقسمت كل أحبتي
الحب أذهلني وفاض

أنتم سنام صبابتي
أنتم رياحين الرياض

أسقيتكم حرفي ودادا
والحرف ما خالي الوفاض

يا عطر بوحي أنتشي
الروح هدهدها الندى

يا سحر كل العاشقين
أنتم عبيري والشذى

أنتم جليل البوح قطعا
أنتم شرودي والمدى

قد خالطتكم أحرفي
والحرف يفهمه لبيب

قد كان نبض قريحتي
قد كان ديوان الحبيب

هذا الصحيح أحبتي
والهدل يفهمه الأريب .

كفاك بقلم محمد توفيق

كفــــاكِ
----------.

كفاكِ طعن كفاني سهام

كفاكِ خداع ونسج الآلام

لقد ضاع حلمي ما بين الليالي

وضاق فؤادي

ما بين الملامة وكثير الكلام

لعليّ حلمت وصدقت حلمي

وبنيت وحدي عليكِ الآمال

لعليّ بحثت عن حلم عمري

فكان حبك قصور على الرمال

لعليّ أفقت وسط الوغى

فيكفيكِ نحري ورمي السهام

---------------.

جراحي تفوق كل الجروح

وقلبي يدمي ولكن لا يبوح

فكيف يهوى بدون يقين؟!

وكيف يظل دوماً ينوح؟!

كل الكلام سكاكين تدمي

وبيني وبين قلبك صروح

لا أعتب عليك جهل المشاعر

ولكن أعاتب قلبي الصبوح

عشقتك ولكن ما ليّ إرادة

فالعشق يأتي دون أن نبوح

لكني سأنسى ظلم تولى

وسأظل ابحث وأداوي الجروح

--------------.

حلمت بغزال فضل الطريق

وضل هوايا وحبي الوليد

كانت كملكة بتاجِ مرصع

يحيط بها مئات العبيد

كل العبيد يهيمون عشقاً

وأنا القوي الآبي العنيد

أرفض أن اتعاطى الأماني

وقلبي معلق يظل بعيد

ما بين حب ووهم لمنايا

يظل وحيداً طريداً شريد

فالحب لا يأتي بوهم الأماني

فالحب شامخ وضد العبيد

الحب يشرق كشمس الصباح

والحب ينمو كبرعم وليد

فأصبر ياقلبىّ وان حاد يوماً

فعن مبادئك أبداً لا تحيد

-----------------.

شعر/ محمد توفيق

مصر-بورسعيد