الأحد، 18 نوفمبر 2018

أروقة ياسمين بقلم عبد أبو هاني

«أروقة ياسمين»

كما،،،،
تولد الألحانُ من رَحمِ الوتر....
كما....
تتسابقُ ذرات عطشا....
لقطراتِ المطر،،،،
أنا موسيقى لذرات عاشقٍ
يهوى في تلك المقل
ان يُطيل ساعات النظر....
انا عطشٌ يا سيدتي
و الأجزاءَ مني تتساقط كالنجوم
في مدار فُلكُكِ....
في أرجاء ليلٍ.....
أنتِ فيه القمر.....
مُتشردةٌ هي روحي....
في فردوسٍ لا ينتهي....
تائِهةٌ،،،، مُقامِرة....
في أزقةٍ،،،، و أروقة....
تسير معي في عتمات ليل.....
إلى ان نلتقي....
رُبما كَأطيافٍ كُنا.....
في أحضان طيفكِ،،،أرتمي.....
علها ترتاح أشجاني.....
علها،،،،تنام حين يُقبِلُ فَجر اشراقكِ
بُخيوطٍ من نور....
عليَّ أُحيكُ لِلقاء سطوري
أُطرزها وشاحا" يعبقُ بالحب......
حروفي و،،، بقايا روايتي....
گنيسان....
كربيعٍ دائم....
يلوذُ فرارا" في اعماق وجنتيكِ
ذاكَ الياسمين يتزين بِخصالِ
شَعركِ.... المنثور....
باقاتٍ،،، و زهور.....
عقودا" من لؤلؤَ.....مِن مَرمَر....
وَ عُطورا"....
تغشاها عُطور.....
يا أميرتي،،،، كيفَ تهدأ .....
قصيدةٌ ما لَبِثتّ ان تبدأ....
فَمِحبَرتي بُركانَ حُروف....
تعالي،،،، أخُطُ على صفحاتِ خدكِ
حُروفي....
إني رَجُلٌ مَبهور.....
بِجمالٍ قُدَ من سِحرٍ
جمعتْهُ أزمنةٌ
وَ..... عُصور.....

///عبد ابو هاني///

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق