#القدسُ_عروسُ_عُروبَتِكُم
يادرةَ _ البلدانِ _ ياتاجَ _العُلا......يانبضَ_أفئدةٍ _من _الأوطانِ
ياقرةَ _العيّنيّنِ _في هذي الدُنا......ياخيرَ _ما بُنِيَّتْ _منْ العمرانِ
أرضُ القداسةِ والكرامةِ والسنا......أنتِ الأصالةُ_في الوقارِ رزانِ
ياقبلةَ _ الشهداءِ _ياقدسَ المنا......ياأولى _ قبلتُنا_ بخيرِ _ زمانِ
يامسرى أحمدَ_والبراقَ بناظرٍ......حتى _يصليَّ _آمِمُ _ الجمعانِ
قد أمَّ _طه _الأنبياءَ _جميعَهم......بالأقصى _جمعاً _بانياً _لكيانِ
لتكونَ أرضاً _ قد تعدُ _منارةً......للعلمِ _في قدسٍ_عظيمِ _الشانِ
إذ ترعى قدسٌ_للزمانِ محافلاً......ونراها ترعى_سالفَ _ الأديانِ
ياعزَ_عُرْبٍ _ فاقدٍ _ لعزيمةٍ......كي يدفعَ_الشرَ _البعيدَ _الداني
وتراه يشجبُ_أو يُرى يَسْتَنْكِرُ......فعلَ _اللئيمِ _صراحةَ_ الغِلمانِ
أوَ ليسَ يخجلُ_ناظراً لصنيعهِ......وصنيع _ طفلٍ _حالمٍ _ بجنانِ
أو جاءَ _يرمي بالحجارةِ أملاً......دفعَ العدوِ _عن الديارِ _ كجانِ
لم ينتظرْ _ يدَّاً _تجففُ دَ مْعَةً......ذُرِفَتْ لموتٍ _من عزيزٍ حاني
أو دولةً جائت بفيضِ_خميسها......لتعيدَ _ماسُلِبَ _ من _الجيرانِ
يادولةَ _الأبطالِ _أنتِ _كفيلة......بعدوِ _باتَ _ مُخَبَبَ _الوجدانِ
فتراه يأسرُ _ طفلةً _ إذ مابها......غيرَ الأصولِ _وجرأةِ _الولدانِ
هي كالأسودِ يُظنُ فيها_شقاوةً......محمودةَ الأصداءِ _ في الأركانِ
ورأوّها تدفعُ_عن أخيها محمدٍ......ضُراً يُصِيبُه_من أذى_ الأبدانِ
لم ترتضي _ذلاً _ يُزادُ معرةً......بل ترتضين العزَ _في الأزمانِ
برعت كطفلةِ _ تحتمين بخالقٍ......فأمدها __ بشجاعةِ __ الليثانِ
فاهتز عرشَ المعتدينَ_بقبضةٍ......لطمت بها_وجهَ اللئيمِ _ الجاني
وأرادوا كبح جماحِها من صكةٍ......نزلت عليهم _كالقضاءِ_ الفاني
قد أجمعوا _أمراً بحبسِ براءةً......في _مَغْفَرٍ _ بدلاً من _ الإتيانِ
قد ظنوا أن الأسرَ يمنعُ صائباً......هذا_ لظنٌ _ يأتي من _ هزيانِ
إن أمنوا عهداً _فالعهودَ كثيرةً......وبناتَ قدسٍ _فضلياتِ _حسانِ
ياليت فينا _ مَنْ كعهدِ _ مُظّفَرٍ......بسماتِ ليثٍ _غاضبٍ _للثاني
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
مصرفي الأثنين 2018/2/12
الخميس، 15 فبراير 2018
القدس عروس عروبتكم بقلم الشاعر عبده عبد الرزاق أبو العلا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق