الخميس، 15 فبراير 2018

على عتبة دارك بقلم شاكر الياس المولى

على عتبة دارك
واقف وعزتي
تمنعني أن
أقرع الباب
أنين الفؤاد
بت أسمعه
أيعرض القلب
ويترك حبها
هيهات هيهات
أراه منغمس
في بحر الغرام
عاشق ويهوى
خرج الأمر
مني دون أدراك
كانت تسايرني
ما أصعب الإمتحان
أراها زادت في العذاب
وانا عدت بالوداد
هل هي متجاهله
أم عندها أسباب
صرت أجهل أمرها
أهي مستيقظة أم في سبات
أين النظرات والهمس
هل تلاشت تلك الأيام
كل الجمال أختفى
لا شئ يسر
أين تلك
التي كانت تسعدني
أين ذهب الحب والحنان
هل أنا حقل تجارب
افصحني ما هذا السواد
أيتها المتباكية
هل حبك كان سراب
لن أقف طويلاً
يا أجمل الفتيات
سأغادر الأمس
وأطوي صفحة الألم
لن أرضى
بالخديعة والمكر
لن أمشي فوق الأشواك
لست حبيبي
فقد كان ما كان
بعيد ولا أريد الإقتراب
الأن سأعلن الحداد
على قصة حب فاشلة

القصيدة / أنتهى الحب
بقلم / شاكرالياس المولى
التاريخ 16/2/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق