وتسألني فما حبٌّ فانبيه
هو الوجد الذي يشتدُّ طاغيه
وماعودٌ وما نغمٌ فيعطيه
هو الدنيا وما فيها بأنسيه
هو وجعٌ هو الغاب بوحشيه
وما الورد الجميل به فيزهيه
وما عشق وما قُبَلٌ فنعطيه
من الامواج نقلتها واصداء
كما الوادي به سيل فيطميه
وهلْ للحب عيد في ترجيّه
وهلْ للزهروقتٌ في تبدّيه
وهل للقلب من اجرٌ في تواليه
اما للبحر من ثوب فيبدلْه
وما غيمٌ يبللنا فيرويه
ومن للام من وجلٍ فتبديه
لذاك الطفل في سهر فترضيه
وأنَّ الطَّل روْح الزهريهديه
وهذا الليل انثى إذ تناغيه
لذاك الصبح يا وجْداً فيصبيه
ويؤرقني منَ الغنجِ فتمليه
بأحلام واطياب فتسبيه
وتسألني افي العيد تهديني
فقلتُ لها وما قلبي فيكفيه
وأكواب المعتّقِ من نبيذ
وباقات الورودألا فتغريه
اما ترضي لكِ روحاً تغّني
وما حبّ قواميسٌ تمعنيه
بقلمي .د.بسام علي سليم .سوربة البحر الوافر
الأربعاء، 14 فبراير 2018
وتسألني فما حب فانبيه بقلم د. بسام علي سليم سوريا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق