الأربعاء، 14 فبراير 2018

ليه يادنيا المواجع بقلم الشاعر خيري حسنى

ليه يا دنيا المواجع
تقفى فى وش الفقير
إذا قال مره كلمته.
وإذا شفتيه أتعدل
يشاور بإيده
بس تقطمى ضهره
و تقسى
عليه ياجباره
يا أم وشين
وتزيدى فى حنيته.
دا خلاص تعب من
فقرك إل ما يسدش
رمق جوعه
و ميسترش
لحد السره
أخشى على
دمك خافى
حتى لتتعرى
سؤته
تبهدليه قدام
عياله وتحسسيه
بعجزه وتمرمطيه
وتحطى له
شوك على
فرشته. 
معدش قادر
يخلص من تعبك
أل قسم ضهره
نصين دا مش فاكر
إمتى كانت.
ضحكته.
كل أل فاكره
قوت يومه
لولاده ويأمن
بكره دا إذا كان
فيه أمل للقمته.
هو إنتى أم الغنى.
إل بيطحن كل شئ
بأنيابه وبيدوس النعمه
بجزمته.
دا حشم ودا خدام
ولا سيارته
وعشره بيدلليله
بكلبته.
مره لو سمحتى
شوفى الفقير
وإطلعى.
وهو بيلم
فتافيت من
على الأرض
يبسها تلت مرات
ويا كلها ويبص بعينه
بطيبته.
لسما ربه ويدعى
يارب ديما
نعمته. 
أه لو أبن الغنى
مره مرض تلاقى
أتلمت وزادت
حواليه حشيته.
ولو أبن الفقير
تعب لا يلاقى حد
جانبه يطبطب عليه
ولا حد يشاركه
وحدته
الصبر منك فرغ
ولا كتبت الصبر
بس على إل ميعرفش
ينهب نهيبته
يأكلها ويبلعها
فى بطنه
تخبيه وتقولى
دا أبن الملك
وإزاى تبان
سرقته
طاب كنت إسأليه
القصور ديت والأراضى
بتاعت أبوه ملكه
ولا منين فى يوم
وليله  جمع
ثروته
شكيتك لرب
العباد دا آخرتك
فانيه.
والكل هتبان قدام
ربى عملته
إمتى يادنيا المواجع
يتنصب ميزانك. 
يلاقى الفقير حظه
وياخد  حقه
وحق أولاده
من دولته.
روحى منك لله.
15/2/2018
ترنيمات وخواطر..... بقلم........♤
خيرى حسنى .....................♤
عوده إليكم أصدقائ بعد صراع
مع المرض وبعد تماثلى للشفاء
إلى حد ما ومداعبات قلمى وتحفيزى للكتابه مع العلم مازالت معاكاسات المرض لم تنتهى ولم تترك جسدى بعد ولكننى
دائما أحمد الله وفى معيته وكنفه
فهو الشافى وهو الرزاق الكريم.
فهذا ماخرج من
قلبى ومن قلمى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق