هذه الليلة
وكأني تأرجحت
على جدائل القمر
و كان ظلك ردائي
يا نصفي
الـتي أشرقت
من ضلعي
يا سر لـغزي
وبعض نبوءاتي
يا من رسمت
أكاليل الفرح
وألف ألف نجمة
بين أكتاف سمائي...
مابين ثغرك و شفاهي
حنين عشق
و رمق جوع
لا ينتهي
وعلى أهدابك
غفا الحنين
أدمنت دقائقها
على صدرك
وأحضانك تحتويني
في هدوء الليل
الممتدة من أحداقك
هذه الليلة
آمنت
أن جميع مدائن العشق
تتراكم تحت .. أقدامك
دون غيرك
من نساء العالمين
بقلم يوسف حمد (لبنان)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق