محمد بن ادريس الشّافعي:
تعمدني بنصحك في انفرادي
وجنبني النّصيحة في الجماعة
فإنّ النّصح بين النّاس نوع
من التّوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي
فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
احفظ لسانـــك أيّها الإنسان
لا يلدغنك إنّه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه
كانت تهاب لقاءه الأقران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق